الثلاثاء 28 مارس 2023 | 12:58 م

أمهات المؤمنين.. زينب بنت خزيمة أم المساكين

شارك الان

زينب بنت خزيمة رضي الله عنها هي خامس زوجات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تلقب بأم المساكين، لأنها كانت تطعمهم وتتصدق عليهم، وهي أول من دفن في البقيع من أمهات المؤمنين، وهي الوحيدة التي صلى عليها رسول الله لعدم شروع صلاة الجنازة عند وفاة السيدة خديجة بنت خويلد. 
لم يمض على دخول حفصة بنت عمر بن الخطاب، الزوجة الرابعة، البيت المحمدي وقت قصير حين دخلته أرملة شهيد قرشي من المهاجرين الأولين فكانت بذلك خامسة أمهات المؤمنين. 
وزينب بنت خزيمة أرملة عبيدة بن الحارث بن المطلب الذي استشهد في غزوة بدر فتزوجها محمد في رمضان سنة 3 هـ. 
اختلف فيمن تولى زواجها من النبي محمد ففي الإصابة عن ابن السائب الكلبي: أن الرسول صلى الله عليه وسلم خطبها إلى نفسها فجعلت أمرها إليه فتزوجها. 
وقال ابن هشام في السيرة: زوَّجه إياها عمها قبيصة بن عمرو الهلالي، وأصدقها الرسول صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم. 
.اختلفوا أيضا في المدة التي أقامتها ببيت النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الإصابة رواية تقول: كان دخوله بها بعد دخوله على حفصة بنت عمر، ثم لم تلبث عنده شهرين أو ثلاثة وماتت، ورواية أخرى عن ابن كلبي تقول: فتزوجها في شهر رمضان سنة ثلاث، فأقامت عنده ثمانية أشهر وماتت في ربيع الآخر سنة أربع. 
وفي شذرات الذهب: وفيها- يعني السنة الثالثة- دخل بزينب بنت خزيمة العامرية، أم المساكين، وعاشت عنده ثلاثة أشهر ثم توفيت. 
وكانت زينب بنت خزيمة أجودهن؛ يعني أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأبرهن باليتامى والمساكين، حتى كانت تعرف بأم المساكين.